الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية كلثوم كنّو: مستعدة للشهادة في مجلس الشعب ضدّ الغرسلي لأنه من جماعة «قلابة الفيستة»

نشر في  28 جانفي 2015  (10:02)

أعربت القاضية كلثوم كنو عن استنكارها لتعيين محمد ناجم الغرسلي على رأس وزارة الداخلية واعتبرته أسوء خيار قام به الحبيب الصيد. واضافت كلثوم كنو أن محمد ناجم الغرسلي هو قاض غير مستقل ولعب أدوارا «مشبوهة» في السابق كما تسبّب  هرسلة زملائه القضاة الشرفاء وتسبّب في خصم أجورهم دون موجب، مضيفة أنه تعسّف عليهم ارضاء لأسياده انذاك وهو من الانتهازيين الكبار مؤكدة أنها لا تثق ولا تطمئن لأدائه فهو من جماعة «قلابة الفيستة» حسب تعبيرها والمفروض يكون مشمولا بالعدالة الانتقالية.

كلثوم كنو قالت انها لم تكن تحترم هذه الشخصية في السابق وهو قاض ورئيس محكمة القصرين.. وانها لن تحترمه اليوم وهو وزير.

وأفادتنا كلثوم كنو أنها ستكون على ذمة مجلس النواب، للادلاء بشهادتها وبكل المعلومات التي بحوزتها حول وزير الداخلية المقترح ناجم الغرسلي.

وقبل ان تختم وجهت كلثوم كنو رسالة الى الغرسلي مفادها: «أتحداك لو كانت لك القدرة على مواجهتي، أنا كلثوم كنو سأذكرك بأفعالك المشينة وبولائك لأسيادك في نظام بن علي وبارغامك للقضاة الشبان على الانسياق في الانقلاب على المكتب الشرعي لجمعية القضاة التونسيين وكل ما اقترفته من جرم في حق زملائك وخاصة منهم السيدة ليلى بحرية»
وتساءلت كنّو: لماذا تم بعد الثورة تعيين ثلاثة قضاة في منصب وزير الداخلية ولم يعيّن أيّ قاض في منصب وزير العدل؟» وأضافت:» هل أصبح القضاة يفهمون أكثر الأمور الأمنية وغيرها من اختصاصات الداخلية أكثر من غيرهم».


سناء الماجري